الخميس، 11 أبريل 2013

فاعلية توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم


بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

والصلاة والسلام على خير الأنبياء محمد وآله وصحبه أجمعين

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

 

فاعلية توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم





لقد قمت بالبحث عن موضوع فاعلية توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم، واستطعت من الحصول على العديد من المقالات والدراسات التي تتحدث بشأن هذا الموضوع، ولكنني اخترت مقالة واحدة  مترجمة لللغة العربية، حيث تتحدث عن تجربة ماليزية بخصوص هذا الموضوع، وكانت هذه المقالة في وجهة نظري تغطي أغلب جوانب الموضوع وأهمها، وتحاول أن تعالج الموضوع بشكل سلس وسريع.

أهم بيانات ومعلومات المقالة أو الدراسة:



 
العنوان: المعلمون وتحديات استخدام تقنية المعلومات والاتصالات
 

المؤلف: الكاتب: Paramla Krish & Ahmed Zabidi / ترجمة: صالح بن سعيد بن حمد العبري


ارتباط الانترنت: http://ub.opac.mandumah.com.libweb.uob.edu.bh/cgi-bin/koha/opac-download.pl?biblionumber=45209.pdf


خلاصة نتائج الدراسة أو المقالة:

إن استخدام تقنية المعلومات والاتصالات عامل مهم وضروري جداً وبشكل كبير من أجل تحسين وتطوير العملية التعليمية ولجعلها تواكب عملية التطور الحاصلة في العالم، ولكن على التربويين أولاً أن يحددوا الأهداف المبنية على مداخل تربوية من وراء استخدام هذه التقنية في التعليم، وهذه الأهداف يجب أن تكون متناغمة ومتناسبة مع التغيرات التي تحدث في البيئة التعليمية للطالب كما أن قرار استخدام هذه التقنية في التعليم يجب أن يكون آخذا في الحسبان مدى استفادة الطلاب من هذه التقنية ومدى فاعلية هذه التقنية لتحويل عملية التعليم إلى الأفضل والإرتقاء بها إلى الأعلى، وكذلك لا بد من دراسة الإمكانات لتوفير الأجهزة والمواد اللازمة لاستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم، وأخيراً لا ننسى أن استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم يتطلب من المعلمين أن يكونوا على وعي كاف وأن يمتلكوا المهارات اللازمة لاستخدام هذه التقنية في التعليم، فالمعلم الذي لا يملك أي خبرة فإنه لن يستطيع من أن يستخدم هذه التقنيات المتطورة والحديثة في مجال التعليم، وإذا تطلب الأمر فإنه بالإمكان إقامة دورات تدريبية أو ورشات عمل لتطوير مهارات المعلمين  في كيفية استخدام هذه التقنيات بجودة عالية.
كما أنه يجب أن لا نغفل هذه النقطة المهمة والضرورية ألا وهي ضرورة تغيير طرق التدريس ومنهجية التعليم من الطرق التقليدية إلى الطرق الحديثة والمتطورة وذلك خطوة بخطوة للوصول للتطور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق